قالت وسائل إعلام إن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد حدد فريقه المقبل في عام 2026 بالفعل، موجهًا صدمة إلى فريقه الأسبق برشلونة الإسباني الطامح في استعادة خدماته.
غادر ليو -أفضل لاعب في العالم 8 مرات- أسوار كرة القدم الأوروبية عام 2023 حينما ترك باريس سان جيرمان الفرنسي، وانتقل إلى فريق إنتر ميامي الأمريكي في صفقة مجانية.
ومع الاقتراب من نهاية مسيرته، أكدت تقارير أن هناك رغبة مشتركة بين اللاعب وبرشلونة للمّ الشمل من جديد، وأن يلعب ليو موسمًا أخيرًا في ملعب “كامب نو” قبل أن يعلق حذاءه.
ميسي يصدم برشلونة ويقرر البقاء مع إنتر ميامي
حسب مصادر منصة (Carpetas FCB) الرياضية، حدد ميسي ناديه في عام 2026 المقبل بالفعل، حيث قرر تمديد عقده مع إنتر ميامي، والاستمرار في صفوف فريق ولاية فلوريدا.
السبب الرئيس في رغبة ليو (37 عامًا) بالاستمرار مع إنتر ميامي، هو الاستعداد لخوض نهائيات كأس العالم 2026 مع الأرجنتين، حيث سيتمكن من إعداد نفسه جيدًا مع النادي الأمريكي.
يعتقد البرغوث أن الدوري الأمريكي أقل إرهاقًا من الناحية البدنية مقارنةً بدوريات أوروبا الكبرى، وفيه سيكون أقل عُرضة للإصابات، ما سيسمح له بالإعداد المثالي لآخر مونديال في مسيرته.
أرباح مالية وعقود فريدة
من الناحية المالية، سيواصل ليو ربح راتب سنوي أكبر بكثير مما قد يحصل عليه مع برشلونة، ربما يصل إلى 3 أضعاف، إذ يكسب حاليًا ما يزيد عن 20 مليون يورو أجرًا سنويًا.
كما أن عقد ميسي مع إنتر ميامي في الأساس يتضمن بنودًا متكاملة تضمن له الحصول على نسب أرباح سنوية من النادي ومن شركتي آبل وأديداس.
وسائل إعلام إسبانية ذكرت أن ممثلي اللاعب الأرجنتيني قد التقوا بإدارة برشلونة في الفترة الماضية، غير أن المفاوضات لم تتقدم وبقيت عند حيز الجلسات الودية بين الطرفين.
يمتد عقد ليو مع إنتر ميامي إلى ديسمبر/ كانون الأول 2025، ومن المرجح حسب المصدر أن يمدد عقده لمدة موسم إضافي، من أجل الاستعداد الأمثل لنهائيات كأس العالم 2026.
ويأمل رئيس برشلونة، خوان لابورتا، في استعادة اللاعب من جديد في صفقة مدوية وتاريخية، قد تدر على النادي الكتالوني عقودًا تجارية باهظة، وتنعش أوضاعه الاقتصادية المهترئة.
لقد صنع البرغوث تاريخًا لا يُضاهى في برشلونة على مدار عقدين، حيث وفد إليه عام 2000 طفلًا من نيولز أولد بويز الأرجنتيني، وغادر أسطورة خالدة في عام 2021 إلى باريس سان جيرمان في صفقة مجانية.
