صفقة فاشلة.. الحظ العاثر يلاحق إسلام سليماني في بلجيكا

تعرض الجزائري إسلام سليماني إلى انتقادات قوية في بلجيكا بسبب فشله في تقديم المستويات المتوقعة منه مع نادي ويسترلو، الذي انضم إليه خلال الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي الأخير معارا من نادي شباب بلوزداد الجزائري، ليواصل تعثره وعجزه عن تقديم المستويات المعروفة عنه خلال السنوات الماضية.
وعرف اللاعب المخضرم صاحب الـ36 عاما خلال السنوات الأخيرة عدم استقرار واضح في مسيرته الكروية، حيث قام بتغيير الكثير من الأندية ولم يلعب أكثر من 6 أشهر مع فريق واحد، فمنذ صيف عام 2022 لعب مع أندية ستاد بريست الفرنسي وأندرلخت البلجيكي وكوريتيبا البرازيلي ونادي ميشلين البلجيكي وشباب بلوزداد الجزائري وأخيرا ويسترلو البلجيكي.
عودة نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي الأسبق إلى الدوري الجزائري صيف عام 2024 من بوابة فريقه السابق شباب بلوزداد لم تكن موفقة على الإطلاق، حيث لم يقدم الأداء المأمول منه، وشارك في 12 مباراة فقط مع شباب بلوزداد سجل خلالها ثلاثة أهداف قبل أن يطلب الرحيل عنه في الميركاتو الشتوي.
وتعرض إسلام سليماني إلى حملة سخرية وتنمر متواصلة في منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر تعليقا على أدائه في كل مباراة بالدوري الجزائري، حيث كان محور انتقاد الجماهير الجزائرية في كل مرة، والتي كانت تعقد المقاربات بين تاريخه الكبير في أوروبا وأدائه المتراجع بشكل مخيف على الملاعب الجزائرية.
إسلام سليماني يفشل في بعث مسيرته مجددا من الدوري البلجيكي
وصف موقع “فوتبول كرانت” البلجيكي صفقة انتقال الهداف التاريخي لمنتخب “الخضر” إلى نادي ويسترلو بداية العام الجاري بالفاشلة، لأنه لم يقدم المستوى المأمول منه، ولم ينجح لحد الآن في إنقاذ الفريق من حسابات تفادي الهبوط إلى الدرجة الأدنى.
وقال المصدر ذاته في تقرير له بهذا الخصوص: “إسلام سليماني لعب مع ويسترلو لحد الآن 7 مباريات سجل خلالها هدفا واحدا فقط ولم يقدم أي تمريرة حاسمة”، وأضاف: “بعد تجربتين ناجحتين سابقا في أندرلخت وميشلين، جاء دور ويسترلو لضم اللاعب الجزائري المخضرم، ومع ذلك، في الوقت الحالي، لم يكن هذا الانتقال ناجحا مثل التجربتين السابقتين”.
وأضاف: “من الواضح أن المدرب تيمي سيمونز لا يرى أن سليماني لاعبا أساسيا. بدأ المهاجم الجزائري مباراة واحدة فقط من المباريات السبعة أساسيا، كما اكتفى بتسجيل هدف واحد، في الفوز 4-2 على نادي ستاندير دولياج”، وختم: “لا تزال هناك مباراتان صعبتان أمام ويسترلو، الذي لم يتأكد بعد من خلاصه”، وختم: “هل يستطيع سليماني صاحب الخبرة أن يبقي فريقه في الدرجة الأولى؟”.
ويرى الكثير من الجزائريين بأن موعد اعتزال إسلام سليماني اقترب بشكل كبير بعد تراجع مستوياته الفنية والبدنية، حيث يتمنى الكثير منهم أن يتخذ قرارا حاسما بخصوص مسيرته الكروية ليخرج من الباب الواسع بدل التعرض للانتقادات والسخرية كما يحدث له في الفترة الأخيرة.